كشف مصدر مقرب من حزب الاستقلال، أن اللجنة التنفيذية للحزب لم تحسم بعد في خلف رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، بمجلس النواب، نور الدين مضيان، الذي ألغت المحكمة الدستورية انتخابه.
وأشار ذات المصدر، إلى أن إخوان نزار بركة يبحثون عن بروفايل سيتجاوز الخلافات التي كان قد تسبب فيها مضيان بين حزب “الميزان” ورئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وشدد ذات المصدر، على أنه من الصعب على القيادة الحالية تحديد خلف مضيان، خصوصا بالنظر للدور الذي كان يلعبه الرجل في تنظيم نواب الحزب، وربطهم بالأجهزة التنظيمية.
وأكدت ذات المصادر، على أنه يروج في الكواليس العديد من الأسماء لخلافة مضيان، من بينها عبد الصمد قيوح، البرلماني عن دائرة تارودانت الجنوبية، وخديجة الزومي، البرلمانية عن الدائرة الجهوية للرباط سلا القنيطرة، بالاضافة إلى عبد الاله البوزيدي، البرلماني عن دائرة الرباط شالة.
وأبرز ذات المصدر، أنه من المرجح أيضا، أن يؤجل حزب الاستقلال، الحسم في رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، إلى ما بعد الانتخابات الجزئية بدائرة الحسيمة، على أمل أن يعود مضيان لمنصبه.
