بعد “تنويم” وسرقة دبلوماسين مغاربة بكولومبيا، واختفاء وثائق مهمة للغاية ، كشفت مصادر معطيات جديدة أن الأمر يتعلق بدبلوماسيين اثنين وليس ثلاثة كما أوردت ذلك الصحافة الكولومبية.
وأشارت ذات المعطيات أن المعنيين بالأمر تعرضا إلى حادث السرقة المذكور، بعض تناولهما مواد “منومة”، مشيرا إلى أن الإدارة المركزية لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عملت على استدعاء المعنيين بالامر ، وتقرر فتح تحقيق “معمق وشفاف” من أجل الوقوف على ظروف وملابسات هذه الواقعة ، وسيتم التعامل مع الأمر وفق المساطر الإدارية والقانونية الجاري بها العمل في مثل هذه الحالات.
كما أكدت مصادر من الخارجية المغربية أن سفارة المملكة ببوغوطا، تتابع مجريات هذه الواقعة بتواصل مع السلطات الكولومبية المختصة”.