انطلقت أمس الثلاثاء أول عملية مراقبة وتتبع للمساحات المزروعة بنبتة “الكيف” عن طريق استخدام طائرات درون.
وتمت العملية الأولى من نوعها بإقليم تاونات، تحت إشراف الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي؛ وذلك بالتوازي مع تدشين أول معمل لتحويل القنب الهندي المقنن بالإقليم ذاته.
وتروم العملية مراقبة وتتبع المساحات المزروعة قانونيا بالأقاليم الثلاثة المرخص لها بزراعة هذه النبتة.
واقتنت الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي ثلاث “درونات”، من أجل مراقبة الأقاليم الثلاثة المرخص لها بزراعة القنب الهندي: الحسيمة وشفشاون وتاونات.
و عملت الوكالة على تدريب فرق مختصة في تتبع عمليات مراقبة وحصر المساحات المزروعة.
كما تعمل الوكالة على إعداد منصة خاصة لتتبع مسار مختلف مواد القنب الهندي، بداية من البذور ووصولا إلى المنتج النهائي، وهو ما يأتي في إطار رقمنة العملية برمتها.
ويتم بالتوازي مع هذه العملية تنظيم زيارات ميدانية للتتبع والاستماع للتعاونيات والفاعلين في المجال، تحت إشراف المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، محمد الكروج.