وجه طبيب عظام بمستشفى الحسن الثاني بالداخلة رسالة غاضبة إلى وزير الصحة أيت الطالب نشرها على صفحته الشخصية ، بخصوص ما تعرض له هو وزوجته من أساليب خارجة عن السياق كان بدايتها التوقيف عن العمل لتمتد إلى بعث لجنة إدارية وصولا إلى توقيف الأجرة الشهرية !!
الرسالة جاء فيها مايلي
رسالة الى السيد وزير الصحة
من رجل وزوج كان يعتبر نفسه طبيبا
سلام تام بوجود مولانا الإمام
اما بعد
لا اكتب هاته السطور كطبيب، إنما اكتبها كزوج ورجل يدافع عن عرضه و بيته، لا أبالي بما قد يقوم به ممثلوا ادارتكم الموقرة تجاهي فساتبع المساطر الادارية والقضائية إن اقتضى الحال للمحافضة على حقوق مرضايا وحقوقي ، طريقة عمل اتبعتها منذ قدومي فلم الجأ الى الاعلام رغم اتصال العديد من الصحفيين، مؤمنا أن التغيير يكون من الداخل لا من الخارج، كان الأمل كبيرا بعد بعثكم للجنة وزارية بعد توقيفنا وننتظر حكمكم لما وقع رغم توقيف اجرتنا، لم نلجأ حتى الى العمل النقابي مؤمنين اننا نعمل وفق قوانين ومعايير ذنبنا اننا احترمناها، رغم اتفاقي مع مبادئ العديد من الاطباء كنت اعارض وسيلة الخرجات الإعلامية واللايفات فهذا بالنسبة ليس سلوك الاطباء.
اليوم توصلت زوجتي بمراسلة قصد المثول أمام لجنة تأديبية في شطط سافر لاستعمال السلطة، احيطكم علما انني لم اتدخل يوما في عمل زوجتي، ورغم المشاكل التي تعارضها ابقى محايدا، فالعمل موقع مشاحنات يدافع فيه كل شخص عن عمله لا علاقة له بما هو شخصي ، وصل الحد ان تكون لي علاقة طبيعية مع من وقعت لها معهم مشاكل كبيرة بكل قناعة بقراراتي.
اليوم يختلف الوضع، فقد اصبحت زوجتي هدفا لممثليكم لحرب ضروس موجهة ضدي ،
بسبب حساسية اختصاصها ومسؤوليتها العائلية، تستنزف صحتها الجسدية والنفسية لياتي هذا التنمر الاداري يقضي على القليل الذي يمكنها من الصمود ، سبق وان استنزفت بعد زيارتكم وطرحها المشاكل التي تلاقيها في عملها وما لاقته من انتقام اداري ، اضطرت إلى التوقف المرضي عن العمل بعده ، بسبب انهيار عصبي لمدة ثلاثة أشهر ، حاولت ما أمكن ابعادها عن ما يصيبني حتى لا تتأثر به مرة أخرى، كتمت أغلب الضغوطات لاظهر ابتسامة مهما قست الظروف، فهذا اساس وجود الرجل في عائلة.
اليوم سيدي الوزير اعلمكم انه بلغ السيل الزبى، ليستعمل مدراؤكم حيلهم بالهجوم على زوجتي فهذا غير مقبول، تم تخطي الخط الأحمر الذي ساضطر معه الى استعمال جميع الوسائل اكانت إعلامية أو سياسية أو نقابية او… اذكركم انني لا اتكلم كطبيب بل كرجل وأب يرى تداعيات هجوم لا اخلاقي يهدد بيته، وأن تمالك النفس لم يعد واردا..
في انتظار تدخلكم العاجل، تقبلوا مني فائق الاحترام.