تتردد الأصداء داخل أروقة حزب الأصالة والمعاصرة، الذي يستعد لعقد مؤتمره الوطني في فبراير المقبل، حيث يترقب الأعضاء باهتمام اسم القائد الذي سيقود الحزب في المرحلة المقبلة.
مختلف التوقعات تتجه نحو فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني والشخصية الحديدية داخل أروقة “البام”.
من مصادر رفيعة داخل الحزب، يتم التأكيد على إجماع واسع حول ترشيح فاطمة الزهراء المنصوري لتولي الأمانة العامة في المؤتمر المقبل، حيث تتزايد الأصوات المنادية بتكليفها بهذا الدور المهم. يؤكد مصدر من المكتب السياسي أن القرار يعتبر “محسومًا بالنسبة للعديد من المناضلين”، مشيرًا إلى توقعات بأن تكون المنصوري هي الشخص الملائم لإعادة هيكلة الحزب.
وفي ظل تطلعات كثيرين داخل الحزب نحو التغيير، يعتبر البعض أن فاطمة الزهراء المنصوري، بفضل احترامها وتقديرها الواسعين، ستكون قادرة على استعادة اللحمة الداخلية للحزب، وبالتالي تعزيز قدرته على التنافس في الانتخابات الكبرى … الداعمون لها يراهنون كذلك على قدرتها على قيادة “البام” نحو تحقيق طموحه في الوصول إلى رئاسة الحكومة وتحقيق النجاح في الانتخابات المقبلة.