معارضة جهة الداخلة في كل مناسبة .. تعيد نفس الأسطوانة المشروخة

هيئة التحرير7 يوليو 2021آخر تحديث :
معارضة جهة الداخلة في كل مناسبة .. تعيد نفس الأسطوانة المشروخة

مما لاجدال فيه أنه دائما وعندما تنعقد دورة المجلس الجهوي وفق جدول أعمال محدد يلامس الواقع الإقتصادي والإجتماعي والثقافي إلا وتحاصرنا معارضة الجهة باللغط والصراخ والتلاسن ..وذلك لأن كل المبادرات التي يقدمها المجلس الجهوي خدمة للساكنة تراها المعارضة من زاوية ضيقة وتقرأها على أنها دعاية إنتخابية سابقة لأوانها !  وهذه قراءة خاطئة يتم تضليل المواطن بها وجعله يفهم الأمور كفهم المعارضة لها  .

 إن كل المبادرات المقدمة من المجلس اتت في وقتها بل عالجت مشاكل بعينها ودعمت فئات وأهلت أخرى ، فما نقصده من هذا المقال هو ما وقع مؤخرا وما تم تداوله ضربا في مصداقية مبادرات الجهة التي همت كل القطاعات بدون إستثناء وكان أخرها الدعم المقدم للمشرف على مسابقة الكايت سورف بالداخلة والذي تم دعمه 2 مليون درهم في محاولة من الجهة التعريف أكثر بالرياضات ذات البعد الدولي وهدفا منها إحياء هذا النوع من الرياضات وتحفيز منظمها على المضي قدما في إبراز جوهرة الجنوب على المستوى الوطني والإفريقي وكذا الدولي بصفة عامة … الإ أن هذه المبادرات ونظرا لقصر تفكير المعارضة حشرت ذلك الدعم في كون أنه دعم مقدم لأحد من المستثمرين أو الرياضيين القادمين بدل أبناء المنطقة إلى المدينة وهذا خطأ ، فالدعم له إجراءته المسطرية ومتطلبات تقتضي توافرها في الشخص الطالب للدعم كأن يكون حامل لمشروع متكامل وأن يلتزم بتقديم 30٪ نقذيا أو عينيا ما يعطيه الحق في الدعم ولاسيما إن توفرت له الرعاية السامية من صاحب الجلالة محمد السادس .

إن المعارضة وإثارتها لهذا الدعم والحديث عنه من فراغ تام يدفعنا الى فمهم أن المعارضة تغرد خارج السرب وتقلب الحقائق وتغلط الرأي العام الغاية منه تبخيص عمل المجلس الجهوي ونقل الصراع من داخل المجلس إلى خارجه.

بقلم : أحمدو بنمبا 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة