ما زالت أسعار الأسماك بالسوق البلدي بالداخلة تتأرجح بين الارتفاع والانخفاض ، الأمر الذي أثار حفيظة مجموعة من المواطنين الذين يشتكون من ارتفاع أثمان هذه المادة الحيوية إلى جانب مواد أخرى .
وأكد عدد من المواطنين ، من داخل سوق البلدي ، أن أسعار البيع ارتفعت في الفترة الأخيرة ، بعد عيد الأضحى ، لاسيما سمك الكوربين .
وشددوا على أن مختلف الأنواع زاد ثمنها، وهو ما ينعكس على القدرة الشرائية للمواطن إجمالا ، ما يجعله يشتكي من الغلاء .
وحسب الأثمان التي أوردها بعض الباعة من داخل السوق البلدي فإن نوع السمك المعروف لدى الزبائن بـ”الكوربين” يصل ثمنه بالتقسيط إلى 120 درهما ، بالرغم من انه سمك الباركوات أي السفن ويكون أقل جودة من سمك الكوربين الذي يتم إصطياده بالخيط .
ويبقى السؤال الذي إخترناه عنوانا لهذا المقال معلقا ، لعل الإجابة عنه تكون قريبا ويتم تسقيف أسعار السمك حفاظا على القدرة الشرائية للمواطن ؟