عبرت فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، عن طموح حزبها في الفوز المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية المقبلة المقررة في عام 2026.
المنصوري كانت تتحدث أول أمس الجمعة، في لقاء بمراكش، مع برلمانيات وبرلمانيي الحزب بجهة مراكش-أسفي، ورؤساء مجالس العمالات والأقاليم ومجالس الجماعات الترابية ورؤساء الغرف المهنية المنتمين للحزب في هذه الجهة، وقد أشارت إلى أن « الأجواء الانتخابية بدأت »، مشددة على أن « ملامحها في مجالس الجماعات الترابية أكثر من الحكومة ».
وقالت المنصوري، أن هناك سببين لتبرير طموح حزبها بالفوز بالمرتبة الأولى، : « الأول، لقيادة الحكومة، والثاني، لتنزيل المشروع الهائل للأصالة والمعاصرة »، معتبرة أن « أي شيء يخص التدبير ويمكن أن يسهم في تحقيق الهدف، فإن القيادة الجماعية ترحب به، وكلها اَذان صاغية للاستماع للانتقادات البناءة لإصلاح كل الأخطاء وتنزيل تعاقد الثقة ».
من جانبه، استغل نزار بركة لقاءً في دائرته الانتخابية بالعرائش لتسليط الضوء على إنجازات وزارته، مثل رفع حجم الاستثمار العمومي إلى 340 مليار درهم، مؤكدًا قدرة حزبه على تحقيق تقدم ملموس في الحكومة. ومع ذلك، شدد بركة على طموح حزب الاستقلال لتصدر الانتخابات المقبلة وقيادة الحكومة، مما يعكس مساعي الحزب لتوسيع نفوذه السياسي في المرحلة المقبلة.
تصريحات المنصوري وبركة تؤشر على أن كلا الحزبين بدأ يركز على تعزيز موقعه في انتخابات 2026.
