بعدما فقد عزيز أخنوش رئيس الحكومة لشرعيته السياسية بسبب ما صدر عنه، مؤخراً، من خطابات لا تمث بأي صلة والمسؤولية الحكومية الملقاة على عاتقه، حيث عمد الى تجنيد برلمانيي حزبه خاصة في مجلس النواب للدفاع عنه بشراسة.
ولم يبخل برلمانيوا حزب أخنوش بمجلس النواب في مهاجمة، كل من ينتقد رئيس الحكومة وما يقوم به في خضم مهتمته الحكومية من خلال اساليب استفزازية تبخس من قيمة الانتقاد كيفما كان نوعه سواء أكان بناء أو صبّ في اطار التعقيب أو النقاش.
ويدافع نواب حزب أخنوش بكل ما أتوا من وسائل على رئيس الحكومة، بالرغم من هزالة تدبيره الحكومي وغيابه كشخصية سياسية قادرة على الدفاع على مصالح المواطنين وتحصينها.
ويرجع سبب فقدان عزيز أخنوش رئيس لشرعيته السياسية والحكومية، بما في ذلك ثقة المواطنين، خصوصا بعد إلتهاب مختلف أسعار المواد الاستهلاكية لاسيما المحروقات التي أتت على الأخضر واليابس في جيوب المواطنين.