إذا كانت السياحة بالداخلة ضعيفة فإن جودة خدمات المطاعم السياحية بها تقتضي المراقبة والتتبع ؟

هيئة التحرير7 يونيو 2023آخر تحديث :
إذا كانت السياحة بالداخلة ضعيفة فإن جودة خدمات المطاعم السياحية بها تقتضي المراقبة والتتبع ؟

قبل يوم إنتشر خبر تسمم ثلاث أشخاص على إثر تناولهم وجبة غذاء بإحدى المطاعم السياحية المشهورة خارج المدينة ، وتلاها خبر نشر على إحدى الصفحات الفيسبوكية المعروفة بالداخلة ، يهم حجز مواد فاسدة بإحدى المطاعم السياحية والمتواجدة بالمدخل الشمالي المدينة ، هاذين الحدثين المتلازمين يفرضان على الجهات المسؤولة ،التحرك العاجل ، لتطبيق معايير السلامة الغذائية بشكل صارم ، وحث هذه المطاعم على الحرص على سلامة الزبناء والحفاظ على سمعة المدينة السياحية .

إن مشكل السياحة ليس فقط إكراه النقل الجوي وغلاء فواتير الإقامة بل يشمل كذلك الخدمات المقدمة من مأكل ومشرب ، ما يدعونا إلى طرح السؤال : هل فعلا المطاعم السياحية تتواصل بشكل دائم مع كافة الهيئات التي يخول لها القانون حق مراقبة الخدمات المقدمة، مثل المكتب الصحي الجماعي، مكتب المراقبة الصحية التابع لمديرية الصحة، إضافة الى “أونسا” وكذا اللجنة اللجنة المختلطة تحت اشراف مصلحة المراقبة بقسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بولاية الداخلة ؟ وهل تقوم هذه الجهات بزيارات دورية لهذه المطاعم ؟

إن المطاعم السياحية التي تنتظر بفارغ الصبر توافد السياح على المدينة لينتشلها من حالة الموت السريري الذي تعيشه ، لا يمكن أن تخاطر مطاعمها السياحية بخسارة زبائنها وتعريض حياتهم للخطر ، لذلك يجب أن لا تسترخص أو تساوم على جودة طعامها.

والجدير بالذكر ، أن قطاع المطاعم بمدينة الداخلة يجب أن يتم مراقبته حتى يواصل السير على طريق تقديم خدمات بنفس الجودة والاثمنة ، للحفاظ على استقطاب الزبائن باستمرار ، والمشاركة في الدفع بعجلة السياحة المتوقفة ، لا أن يكون سببا في نفور السياح من المدينة .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة