اندلعت مشادّات كلامية حادة بين ممثلي الدبلوماسية الجزائرية والمالية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. جاء ذلك بعدما ألقى وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، أمس الاثنين 30 شتنبر 2024، خطابًا رد فيه على اتهامات وجهها وزير الدولة المالي العقيد عبد الله مايغا، الذي اتهم الجزائر بدعم الجماعات المسلحة التي تقاتل الحكومة المالية في شمال البلاد.
في خطابه أمام الجمعية العامة، انتقد عطاف بشدة تصريحات مايغا، ووصفها بأنها “هجمات لفظية تافهة ولا تليق بمنصبه”، مؤكدًا أن الجزائر لن تنجرّ إلى لغة “منحطة”، بل سترد بلغة “راقية ومهذبة” تعكس التزامها العميق بروابطها مع دول المنطقة.
عطاف أضاف أن الجزائر ستظل مخلصة في تعزيز التعاون مع جيرانها، رغم التحديات المؤقتة، وستواصل العمل من أجل بناء منطقة الساحل آمنة ومستقرة، بيد ممدودة وقلب دافئ عندما تتطلب الظروف ذلك.