بعد مرور السنتين على حفل توقيع الإتفاقية الذي ترأسه جلالة الملك محمد السادس نصره الله، و المتعلقة بتمويل مدن المهن والكفاءات بغلاف مالي إجمالي يقدر ب 3.6 مليار درهم ، خصصت فيه لجهة الداخلة وادي الذهب ما قدره 146,4 مليون درهما ، و ذلك تنزيلا لخارطة الطريق الجديدة ، الرامية إلى تطوير قطاع التكوين المهني ، ما سيمكن من توفير تخصصات جديدة وبرامج حديثة تستجيب لحاجيات المنظومات الإقتصادية القطاعية والجهوية ، إلا أن هذا المشروع فشلت طلبات عروضه السابقة ، ما فتح الباب للعديد من القراءات ، بعدما أصبحت جهة الداخلة وادي الذهب مقبرة ترقد فيها مختلف المشاريع الكبرى ، والتي طال انتظارها من لدن سكان الجهة ، نتيجة التأخر الغير مبرر ، وهو ما يدعوا الجهات المعنية إلى التفكير بجدية في الأسباب التي أخرت المشروع وكذلك العمل بجد من أجل تنزيل مشروع مدينة المهن و الكفاءات بشكل سليم وفي الوقت المناسب .
يذكر أن هذا المشروع سينجز على مساحة 10 هكتار، بتكلفة مالية تقدر ب 146,4 مليون درهم كميزانية مرتقبة، حيث سيوفر تكوينات و شعب جديدة تتلاءم مع متطلبات سوق الشغل محليا خصوصا في قطاع الصيد البحري ؛ بما يتوافق مع المؤهلات الإقتصادية للجهة.