استنكرت ساكنة حي أغريبلات الحالة المزرية والكارثية التي يعيشها الحي بسبب إنفجار لبالوعة الواد الحار و الروائح والحشرات المنبعثة منها.
وندد سكان الحي المذكور في إتصال هاتفي مع طاقم جريدة “الساحل بريس ” بالتهميش الذي طالهم وعدم الاكتراث بصحتهم وصحة أبناءهم بعدما تواصلو مع المسؤولين المكلفين بالصيانة لوضح حد لهذه المشكلة التي أضرت بحيهم ، ما ترتب عنها جريان المياه العادمة على سطح البالوعة وفي الأزقة ، وإلحاق أضرار صحية بالأطفال والذين يعانون من مشاكل تنفسية.
وطالبت ساكنة حي أغريبلات بتدخل رئيس المجلس الجماعي للداخلة ، لإعطاء أوامره الفورية والمستعجلة ، بإصلاح القناة وشفط المياه المتعفنة ، حيث عبرت ساكنة الحي عن تخوفها من أن يشهد الحي كارثة بيئية بعد أن أصبح مشكل الواد الحار أشبه بمستنقع تجتمع فيه المياه العادمة والأوساخ والنفايات ، مما يزيد الوضع استفحالا وخطرا بالغا .
