أحمد ولد الطلبة
أفادت مصادر متطابقة أن مؤسسة الأعمال الاجتماعية لموظفي التعليم بجهة الداخلة وادي الذهب ، تعيش منذ أسابيع على صفيح ساخن على إثر تحركات بدأت تطفو على السطح والتي تظهر بشكل واضح في محاولات فاشلة لإستقطاب مناديب عن المؤسسات التعليمية قصد تجديد المكتب المسير للمؤسسة .
وأكدت ذات المصادر حصول انزلاقات كثيرة في تدبير عمل المؤسسة لسنوات خلت بسبب انفراد المكلفين بتسييرها ، والتي لا تلامس تطلعات الشغيلة التعليمية ، بل تهدف حسب المتابعين إلى محاولة تبييض المراحل السابقة وما فيها من اختلالات على مستوى الإستفادات من البرامج الموجهة لنساء ورجال التعليم ، و المتحكم فيها بشكل تستفيد منه أسماء داخل المؤسسة نفسها .
ومن جهة أخرى لا تزال مؤسسة الأعمال الإجتماعية تشتغل على معاكسة نساء ورجال التعليم في إنخراطهم بشكل ديمقراطي ، والتي ظهرت ، كما أسلفا في التحركات السرية والغير معلنة ، ماقد يدفع الوضع إلى التأزم أكثر إذا لم يتم وضع خطة علاجية واضحة المعالم يكون قوامها الديمقراطية الداخلية والإختيار الحر والنزيه .
فهل يتحرك المسؤولون التربويون بجهة الداخلة لقطع دابر التدبير السيء للمؤسسة وفتح أمل تأهيلها كما ينتظر منخرطوها ؟