توصلت جريدة الساحل بريس ببلاغ صحفي صادر عن منظمة الشبيبة التجمعية بجهة الداخلة وادي الذهب جاء فيه :
أختتمت يوم أمس السبت 28 ماي 2022 بمدينة الداخلة جوهرة الأقاليم الجنوبية للمملكة أشغال المؤتمر الجهوي للحزب بحضور وازن لأعضاء المكتب السياسي للحزب ،السيد رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب و عضو المجلس الوطني للحزب ،و السيد مصطفى بايتاس الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، و السيد محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية، و السيد محمد غياث رئيس فريق “الأحرار” بمجلس النواب ،و السيد مروان شباعتو النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب ، بالإضافة الى منتخبي و مناضلي و مناضلات الحزب بالداخلة.
و شكل المؤتمر محطة مهمة و ناجحة لتقييم المرحلة السابقة واستشراف المستقبل برؤية جديدة تواكب التحديات والرهانات التي بات يفرضها الموقع الجديد للحزب.
و إفتتح أشغال هذا المؤتمر بكلمة توجيهية للأخ محمد لمين حرمة الله المنسق الجهوي للحزب و عضو المكتب السياسي، و التي تناول فيها مستجدات الساحة الوطنية ورهاناتها على ضوء تدبير الحزب للشأن الحكومي، مع الإشادة بالدينامية التي يعرفها الحزب و هياكله التنظيمية بقيادة الأخ الرئيس “عزيز أخنوش” للعمل على تنزيل مسار التنمية.
و سجلت مختلف تدخلات الحاضرين خلال هذا المؤتمر الجهوي عن انخراطها القوي والمسؤول في الجهود التي يبذلها حزب التجمع الوطني للأحرار في تدبير الشأن الحكومي مع باقي مكونات الأغلبية في ظرفية تطبعها مجموعة من التحديات المرتبطة بتداعيات الجائحة وتأخر التساقطات المطرية والحرب في شرق أوروبا إضافة الى الارتفاع العالمي في أسعار المواد الأولية والطاقية.
و إنطلاقا مما سبق و تأسيسا عليه فإن منظمة الشبيبة التجمعية بجهة الداخلة وادي الذهب تعلن للرأي العام الجهوي و الوطني مايلي :
• تهنئتها للأخ محمد لمين حرمة الله بمناسبة تجديد الثقة في شخصه منسقا جهويا للحزب بجهة الداخلة وادي الذهب و تثمين دعمه المتستمر للتنظيمات الموازية للحزب.
• إعتزازها بالمجهودات الكبيرة لمناضلي و مناضلات الحزب بالداخلة من أجل إنجاح المؤتمر الجهوي و حضورهم المكثف و نقاشهم المسؤول.
• تنويهها بالمستوى التنظيمي و النجاح الباهر الذي طبع أشغال المؤتمر في جو من الإنضباط و تجسيد واضح لنكران الذات في خدمة المحطات الحزبية.
• استغرابها لمستوى الرداءة التي بلغها الخطاب السياسي لأحد زعماء الماضي الذي لازال ينهل من اللغة الشعبوية الغارقة في الانحطاط والمس بالحياة الشخصية للفرقاء السياسيين.
٠تثمينها للمجهودات الجبارة و التدبير المحكم للحكومة خلال هذه الظرفية الإقتصادية الصعبة مما مكن من إستقرار معظم المؤشرات الماكروإقتصادية.
٠إشادتها بالدينامية التي يعرفها الحزب و تنظيماته الموازية بقيادة الأخ الرئيس عزيز أخنوش.