الغلاء والمدخول الضعيف يحاصران فرحة ساكنة الداخلة بعيد الأضحى

هيئة التحرير1 يوليو 2022آخر تحديث :
الغلاء والمدخول الضعيف يحاصران فرحة ساكنة الداخلة بعيد الأضحى

العيد فرحة ، عنوان دائم لا يتغير، لكنه يفقد كثيراً من معناه فى ظل تأزم الأوضاع المعيشية وغلاء أسعار المواد الأساسية والمحروقات إضافة إلى غلاء الأضاحي ، فالحياة بهذا الشكل أضحت صعبة ، هذا هو لسان حال الغالبية من المواطنين بالداخلة ، الذين أرهقتهم تكاليف الحياة دون تدخل يذكر من طرف الحكومة أو الممثلين لهذه الساكنة داخل الهياكل والمؤسسات التشريعية ، إذ بات المواطن بهذه الربوع لا يجد سبيلاً إلا الصبر والبحث عن بدائل فى كل جوانب الحياة لمواجهة مشكلة «الغلاء» التى طالت كل شىء، من مأكل إلى ملبس إلى فواتير كهرباء ومياه، وأخيراً أضاحي العيد أيضاً.

التخطيط لقضاء أوقات سعيدة خارج المنزل جزء من العيد ، عادات وتقاليد فى التفاعل مع المناسبة الأهم من كل عام ، أسرة تقرر السفر لإحدى المدن الساحلية ، وأخرى تنقل فرحتها إلى البادية حيث الطبيعة الصحراوية الأخاذة ، وآخرون يبحثون عن الفرحة فى مناطق متفرقة بصحبة الأطفال والصبية ، إلا أن كل هذه الاختيارات على الرغم من اختلافها تعرضت لـ«موجات غلاء» جعلت منها محنة قاسية على ميزانيات الأسر والعائلات، الفقيرة والمتوسطة والغنية على حد سواء ، لينقسم العيد بين ساعة «فرحة» وساعة «شكوى» من نار الأسعار ولهيبها الذي وصل مداه كل البيوت بدون إستثناء ، كذلك هزالة المداخيل وكثرت القروض أسباب جعلت الأسر الفقيرة تعاني في صمت في ظل عدم رضاهم على ارتفاع الأسعار، وعدم اتخاذ الجهات الرقابية خطوات للحد من الغلاء الفاحش وكف جشع التجار الذين يستغلون العيد للكسب والتربح ولا يهتمون لأزمات الناس .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة