لايخفى على أحد من ساكنة مدينة الداخلة ومستعملي الطريق أن المسلك الطرقي المحاذي للمطار غرب المدينة ، يعاني من مجموعة من المشاكل و الاختلالات التي تحول دون تحقيق التنمية المنشودة ، حيت تعاني المدينة من أزمات متعددة ترتبط بضعف البنية التحتية ، و يعتبر المسلك الطرقي المحاذي للمطار ، أحد أهمها ، حيث يسلكه الكثير من السيارات وبشكل يومي ، ويستفيد من خدماته مجموعة كبيرة من المواطنين والسياح المغاربة و الأجانب .
وعلى هذا الأساس بات مطلب سكانة مدينة الداخلة هو التدقيق في دفتر التحملات الخاص بمشروع تعبيد الطريق المذكور ، ووضع حد لمعاناة الساكنة ، خصوصا وأن جنبات الطريق خطيرة على السيارات الصغيرة ، وتجنبا كذلك لتخوفاتهم من الحفر المؤدية إلى الموت ؟
إن الخطر مهدد لمستقبل الطريق لا محال نظرا لضعفه وتهاوي جنباته ، خصوصا وأن المقاولة التي أشرفت عليه مطالبة اليوم بتوضيح مالسبب الذي جعل الحفر تزداد يوما بعد يوم على جنبات الطريق ؟ بإعتبار أن الطريق هي إحدى المنافذ لمستعملي الطريق المتوجهين إلى المدينة أو المغادرين منها .
وأمام كل هذا ، فقد طالب الكثير من المواطنين السلطات المسؤولة تشديد المراقبة ، في إشارة إلى أن الدعوة موجه إلى السيد والي جهة الداخلة وادي الذهب السيد لامين بنعمر ، لتفعيل المساطر القانونية ، اتجاه المقاولة التي فازت بصفقة تعبيد هاته الطريق موضوع مقالنا ، فجوانب الطريق تعاني من الهشاشة في مجموعة من المواقع ، الشيء الذي يؤرق راحة زوار المدينة وساكنتها ، وبما أن هذه الطريق تشهد حركية كبيرة لوسائل النقل ، إلا أنها مازالت تعاني من مجموعة من العيوب التقنية مع العلم أن ” الداخلة ” تتميز بكونها مدينة تنعم بتنمية كبيرة على جميع المستويات ، بل وتعد قبلة للسياح المحليين و الأجانب .