بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم البشير بن يحمد، مؤسس مجلة “جون أفريك”.
ومما جاء في برقية الملك “تلقينا ببالغ التأثر نعي الكاتب الصحفي المقتدر، مؤسس مجلة “جون أفريك”، المرحوم البشير بن يحمد، أحسن الله قبوله إلى جواره مع عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان”. وبهذه المناسبة الأليمة، أعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، لأفراد أسرة المرحوم البشير بن يحمد، ومن خلالهم لسائر أصدقاء الراحل، ولأسرته الإعلامية، سواء في بلده، تونس الشقيقة، أو في الخارج، عن أحر التعازي وأصدق المواساة، في رحيل “صحفي بارز، مشهود له بالمهنية العالية، وبحرصه الشديد، ولعقود طويلة، على تكريس معظم كتاباته ومقالاته الافتتاحية للشؤون والقضايا الإفريقية، في دفاع مستميت عن قيم الديمقراطية والحرية والانفتاح”.
وأضاف جلالة الملك “وإذ نشاطركم مشاعر الحزن في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، فإننا نسأله تعالى أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجزي الفقيد خير الجزاء على ما قدم بين يدي ربه من صالح الأعمال، ويتقبله في عداد الصالحين من عباده ويسكنه فسيح جنانه”.