في الوقت الذي يسعى به المغرب للإصلاح الإداري والانتقال من العمل الورقي إلى الرقمي وإعادة هيكلة المؤسسات العامة والبلديات والجماعات ، مازالت جماعة بئرأنزران تعاني من ظاهرة “شغور مناصب الشغل ” والذي يعتبر معضلة حقيقة ، تجعل المواطن او المرتفق ينتظر كثيرا ويستهلك وقته لقضاء أغراضه الإدارية .
وتساهم هذه الظاهرة وفقا لما جاء على لسان المعارضة في دورة المجلس المنعقدة اليوم الجمعة ، في إثقال العمل الإداري ، على الرغم من توفر الجماعة على الطاقات الشابة ، التي قد تساهم في سد الخصاص الذي تعانيه الجماعة منذ مدة ، إلا أن السعي وراء إيجاد حل كفيل لهذه المعضلة مزالت لم تظهر بوادره .
وفي غياب رقم دقيق لعدد المناصب الشاغرة ، يشير أحد المستشارين بالمعارضة إلى وجود 8 مناصب شاغرة ، وأكد أنه يمكن سدها إما بالتوظيف أو الإعتماد على العرضيات كحل يضع حدا لهذا المشكل المتجدد ، والذي يعانيه المرتفق بالدرجة الأولى ثم المجلس في الدرجة الثانية .
وشددت معارضة المجلس الجماعي بئرأنزران على ضرورة إنقاذ المجلس الجماعي من مشكل الخصاص وشغور مناصب الشغل ، مشيرة إلى أن مجلس جماعة بئرأنزران له من الإمكانيات ما قد تساعده على إيجاد حل ولو عن طريق العرضيات .