مباشرة بعد إنطلاق الدورة العادية للمجلس الإداري لأكاديمية التربية والتكوين بجهة الداخلة وادي الذهب ، وبعد مناقشة مستفيضة من جانب الحضور ، ركز السيد الوالي لامين بنعمر في مداخلته على نقطة مهمة وفريدة وهي نسب النجاح العالية التي تحضى بها جهة الداخلة كل سنة دراسية دون أن تسمح لأصحابها بولوج المعاهد والمؤسسات الوطنية ، وضرب المثال بكلية الطب بالعيون والتي لم ينجح فيها أحد من طلاب جهة الداخلة .
فرغم ميزات “حسن” و”حسن جدا” التي يحصدها الطلاب كل سنة دراسية بأغلب الثانويات بالجهة .. والتي أضحى الحصول عليها نصرا تاريخيا للطالب خصوصا في السنوات الأخيرة ، إلا أن إلا أن ذلك لا يشفع لصاحبه بولوج المعاهد والمؤسسات والكليات التي تطلب نقطا عالية وكفاءة تضاهي النقط المحصل عليها .
هذا الارتفاع في النقط خلق نوعا من الشد والجذب بين من هو أنجب تلميذ أو تلميذة بالجهة دون ان يتعدى ذلك لمن سيقبل في كلية محدودة المقاعد أو مؤسسة تستقبل النجباء فقط أو معهد يقبل فقط من هم ذو كفاءة عالية ومستحقة قولا وفعلا.