إنطلقت قبل قليل من يومه الاثنين 9 أكتوبر 2023 بمراكش ، إجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي كأول الاجتماعات السنوية لهما في القارة الإفريقية منذ خمسين عاما.
وتأتي الاجتماعات المنعقدة بمراكش ، في الوقت الذي تتعرض فيه المؤسستين لضغوط لاعتماد إصلاحات تتيح توفير مساعدة أفضل للدول الفقيرة المثقلة بالديون تحت تداعيات التغير المناخي.
وتعقد الاجتماعات التي تستمر أسبوعا كاملا ويشارك فيها وزراء مال وحكام بنوك مركزية ورؤساء شركات وشخصيات أخرى، في مدينة مراكش المغربية بعد شهر من الزلزال العنيف الذي ضرب الحوز و قضى فيه نحو ثلاثة آلاف شخص حتفهم .
وتعود الاجتماعات السنوية الأخيرة للمؤسستين الماليتين العالميتين في إفريقيا إلى العام 1973 عندما استضافت كينيا هذا الحدث فيما كانت لا تزال بعض دول القارة تحت سلطة الاستعمار.
يشار إلى أن صندوق النقد الدولي، أعلن عن تقديم تريليون دولار من السيولة والاحتياطيات العالمية من خلال قروضه، وتخصيص 650 مليار دولار عام 2021 في هيئة حقوق سحب خاصة للعديد من دول العالم منذ جائحة كورونا.
وأضاف الصندوق اليوم الاثنين، أنه قدم حوالي 320 مليار دولار من التمويل إلى 96 دولة، مع زيادة تمويله من دون فوائد 5 أضعاف إلى 56 دولة منخفضة الدخل من خلال صندوقه للحد من الفقر وتحقيق النمو، منوها بعمله مع أعضاء أقوى اقتصاديا لتوجيه حصة كبيرة من حقوق السحب الخاصة بهم إلى البلدان الأكثر ضعفا، ما أدى إلى توليد حوالي 100 مليار دولار من التمويل الجديد.
