تستمر معاناة ملاك وحدات التجميد مع مجاري مياه الصرف الصحي “الواد الحار” المكشوفة على مصرعيهما بشوارع وأزقة الحي الصناعي، طالقة العنان لروائح كريهة و ما يليها من آثار سلبية مثل: الضرر الذي تخلفه تلك الروائح على الأفراد المشتغلين بهذه المعامل وما قد ينتج عنه من أضرار على المنتوجات السمكية ، إضافة إلى مجموع الزواحف و الحشرات التي تنجذب إلى هكذا أماكن قذرة .
وللإشارة فهذه الإشكالية ليست في شارع واحد أو إثنين من المنطقة الصناعية بل إنها تمتد لتشمل العديد من الأزقة والشوارع هناك ، كما أن هذا المشكل ليس وليد اللحظة لكنه قديم قدم إنجاز شبكة مجاري الواد الحار بالمنطقة، ليزداد الإشكال تأزماً بعد المحاولات المتكررة لإصلاحه .
هذا ما جعل ملاك الوحدات التجميدية والعمال يستنكرون وجود هذه المجاري بهذه الشاكلة، وقد طالبو مرارا وتكرارا كل من له المسؤولية في حل هذه المشكلة بالتدخل السريع لحلها، إلا أنه في كل مرة تطرح هذه الإشكالية على أصحاب المسؤولية يتم تقديم بعض المستثمرين المعروفين محليا لحلحلة هذا المشكل إلا أن دار لقمان بقيت على حالها دون إحداث أي تغيير على أرض الواقع يقول أحد العاملين ممتعضا.