توصلت جريدة الساحل بريس بأخبار من مصادر مؤكدة تفيد أن مصلحة أمراض النساء والتوليد بمستشفى الحسن الثاني تعيش حالة من الخصاص المهول في الأطباء لمدة تقارب الثلاث أسابيع ، هذا الوضع الكارثي الذي تعيشه المصلحة المذكورة بمستشفى الحسن الثاني جراء النقص الحاد في أطباء النساء والتوليد ، جاء نتيجة لإنتهاء عقد الدكتورة (ش) والشهادة الطبية التي قدمتها الدكتورة (ن.ع) المشتغلة هي الأخرى بنفس المصلحة .
وحسب نفس المصادر فإن المصلحة المذكورة ولمدة ثلاثة أسابيع تشتغل بطبيب واحد وبجهودات مضاعفة تستحق التنويه ، ما ترتب عنه من استياء عارم في صفوف الحوامل وذويهن بسبب النقص الحاد في الأطباء المشتغلين ، وما قد يهدد كذلك حياة النساء الحوامل والسلامة الجسدية والنفسية لكل من الطبيب الوحيد والممرضات القابلات الذين يعملون طيلة 24 ساعة ، إذ بات من الضروري على الوزارة الوصية على القطاع “التدخل العاجل والفوري لوضع حل للخصاص الحاد الذي تعيشه مصلحة أمراض النساء والتوليد”.
وفي المقابل أشادت المصادر نفسها بالعمل الجبار والإنساني الذي تقوم به الإدارة لضمان السير العادي للمصلحة المذكورة ، محذرة ما قد ينتج عنه هذا الوضع الكارثي من أضرار صحية وتبعات اجتماعية خطيرة.
وأخيرا ونظرا لمشكل الخصاص الخطير بات من الضروري تعيين أطباء جدد متخصصين في طب أمراض النساء والتوليد، ووضع حد لهذا الإشكال المطروح”.
