في ظل التضارب والشكوك حول عيد الأضحى هذه السنة، يطرح السؤال على الجهات المعنية والمسؤولة عن الإجراءات المعتمدة لضمان احتفال ساكنة جهة الداخلة بهذا العيد في ظروف جيدة.
وتناسلت الأسئلة حول عيد الأضحى الذي يحل هذه السنة، في ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة، بالنظر إلى ارتفاع معدل التضخم، واستمرار موجة غلاء أسعار الأعلاف والمواد الأساسية.
ينضاف إلى ذلك ، أنه بالنظر للمكانة التي يوليها المواطن لعيد الأضحى المبارك ، سواء بالمرجعية الدينية أو المرجعية الاجتماعية، فإنه يسائل الجهات المعنية من مؤسسات ومجالس منتخبة ، عن الإجراءات التي برمجتها على جميع الأصعدة ، لتوفير شروط تخليد مواطني جهة الداخلة لعيد الأضحى المبارك في أجواء من الطمأنينة والفرح، وعن وضعية قطيع الأغنام الموجهة لأسواق الاضاحي ، وعن حقيقة الخصاص المسجل ، والمضاربات التي تقع عندما يقترب العيد ، وعن الإجراءات التي ستتخذها لتغطية هذا الخصاص و التحكم في ثمن الأضاحي بما يتماشى مع جيب المواطن الضعيف ، إضافة إلى تنظيم السوق المخصص لها حتى لا يتم إستغلال أماكن دون أن يكون لها ترخيص من جانب الجهة المعنية .