بقلم: محمد بنعلي
بعد فشل حملتهم الدعائية المغرضة ونشرهم لسيل من الاتهامات الباطلة والأكاذيب، ضد الخطاط ينجا ومحاولة التشويش على المسار التنموي الهام الذي انخرطت فيه جهة الداخلة – وادي الذهب، والنتائج المحققة على أرض الواقع، خاصة بعد انطلاقة النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية للمملكة الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك محمد السادس نصره الله، يبدو أن أصواتا ناشزة تستهدف رئيس مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب الخطاط ينجا وصل بهم المطاف لاستعمال أساليب قذرة أخرى، ونقل أحقادهم وصراعاتهم الضيقة بربط اتصالات بأحد الانفصاليين وأعداء الوحدة الترابية للمملكة، كالعميل “بدر العيدودي” الذي يبدو من خلال تسجيلاته المنشورة في قناته على اليوتوب أنه يقيم في إسبانيا، ويخدم أجندات المخابرات العسكرية الجزائرية، من خلال تحريضه على عزل الريف والصحراء المغربية عن المملكة والتشكيك في تنمية الأقاليم الجنوبية، و وصف الأعيان والمنتخبين في الصحراء بأنهم فقط متواطئون مع المخزن من أجل تأكيد مغربية الصحراء…
إن أعداء النجاح الذين لا يتقنون سوى خطابات العدمية والتبخيس والبكاء على الأطلال، أرادوا مرة أخرى ومن خلال قنوات خارجية معادية للملكية وللوحدة الترابية، نشر ادعاءات مغلوطة ووصف وضعيات وهمية لا توجد سوى في مخيلتهم، للتشويش مرة أخرى على المسار الهام الذي انخرطت فيه جهة الداخلة – وادي الذهب وتبخيس المجهودات التنموية والمكتسبات المحققة على أرض الواقع بهذه الجهة، والاستمرار في محاولاتهم اليائسة لتوريط رئيس الجهة الخطاط ينجا والمساس بسمعته وشخصيته ووطنيته التي تبقى فوق كل اعتبار، لتصفية حساباتهم الضيقة وأحقادهم الدفينة، دون معرفة خطورة مثل هذه الانزلاقات الغير محسوبة العواقب والسقوط في أجندات المخابرات الجزائرية وأعداء الوحدة الترابية للمملكة !.