بادر الأمين العام لحزب الإستقلال نزار بركة، إلى عقد اجتماع مع القيادي حمدي ولد الرشيد ،، بهدف تذليل الصعوبات والعراقيل والتوجه نحو المؤتمر الوطني المقبل للحزب بمنطق الوحدة وليس التفرقة.
وحسب مصادر إعلامية ، فإن بركة سعى خلال لقائه بولد الرشيد إلى إقناع الأخير بضرورة تغليب مصلحة الحزب وترك الخلافات جانبا لتجاوز المرحلة التي يمر منها الحزب والتي تسببت في تجاوز المدة القانونية لعقد مؤتمره الوطني الثامن عشر.
وطالب بركة من حمدي ولد الرشيد أن تسوى الخلافات بهدوء والحوار، مشددا على أن الأهم في هذه المرحلة، هو تمكين الحزب من عقد مؤتمره، وانتخاب قيادة جديدة والتعبئة للمرحلة المقبلة، واستحضار التحديات والاستحقاقات التي تنتظر الحزب في أفق 2026.
وأفضى الاجتماع إلى ضرورة طي صفحة الخلافات بين تيار بركة وحمدي ولد الرشيد واستعداد الطرفين لـ”تقديم تنازلات”، بما يمهد الطريق لإنجاج محطة المؤتمر الوطني المقبل، الذي تراهن عليه القيادة لضخ دينامية جديدة في التنظيم، بهدف كسب رهان الاستحقاقات المقبلة، وخاصة الاستحقاقات الانتخابية، وتعزيز موقع الحزب في المشهد السياسي.
