تسريبات جديدة للمدعو “اللحية” تؤكد إنخراطه المنظم في إستنزاف الثروة البحرية (الأخطبوط)

هيئة التحرير31 يناير 2023آخر تحديث :
تسريبات جديدة للمدعو “اللحية” تؤكد إنخراطه المنظم في إستنزاف الثروة البحرية (الأخطبوط)

“اللحية” و بعد أن إنتشر له فيديو قبل أيام يتحدث فيه عن أخطبوط الواد (خليج واد الذهب) الذي يعتبر الصيد فيه مجرما بقوة القانون بإعتباره محمية بحرية ولا يسمح بالصيد فيها ، الفيديو الذي تحدث فيه بالتفصيل الممل ، ها هو اليوم “اللحية” ، يتحدث في فيديو جديد تم تسريبه ، عن أربع شاحنات محملات بالأخطبوط ذو الجودة العالية المستخرج جله من محمية خليج وادي الذهب ، ما يطرح علامة إستفهام كبيرة حول مستقبل مدينة الداخلة بخصوص مادة الأخطبوط ، الذي يعتبر عصب إقتصاد الجهة ككل ، وموردا ماديا للكثير من الأسر الفقيرة والمعوزة ، إضافة إلى أنه مصدر عمل الكثير من البحارة الذين قذفتهم أمواج العجز والبطالة .

المدعو “اللحية” لا يتوانى في إستغلال الفرص من أجل إستنزاف الثروات البحرية لا سيما مادة الأخطبوط ، التي دأب على الإشتغال فيها لسنوات خلت ، وراكم على إثرها ثروات كبيرة ، وبات يتسيد المشهد ، رغم ما يثار عنه من أنه هو المهرب الوحيد بدون منافس ، ورغم الأدلة المتوفرة سواءا من خلال تصريحات الباعة المتعاملين معه أو من خلال أشرطة الفيديو المتناثرة هنا وهنا وعلى وسائل التواصل الإجتماعي وعبر تقنية الإرسال الفوري (واتساب) التي يتحدث فيها وبوجه مكشوف ، إلا أنه مزال يمارس تجارته ويفعل ما يشاء وكيف يشاء ، بعيدا عن أعين السلطة التي يجب أن تلاحقه وتمارس عليه المراقبة الشديدة واللصيقة .

إن ما وقع قبل يوم فقط ببوجدور (القبض على سيارات محملات بأطنان من الأخطبوط المهرب ) وقبله في لاساركا ، وتحركات المدعو “اللحية” قبل أشهر ببوجدور ، وخبر شرائه معمل للتجميد هناك ، يوحي للمتابع للشأن البحري بأنه وجد ضالته أخيرا هناك في ممارسة تجارته وتهريبه المثالي وإستنزافه الشرس للثروة السمكية .

وفي ذات السياق تشير الأصابع إلى “اللحية” بأنه بات يمارس جريمة ضد الثروة السمكية مكتملة الأركان ، وتحقق له هدفه في الإبتعاد شيئا ما عن المضايقات التي بات يتعرض لها مرارا وتكرارا من طرف تجاره المتعاملين معه ، والتواري عن الأنظار بخصوص مسلسل الفضائح الذي تنشره الصحافة كل يوم والتي كان أخرها شريط الفيديو هذا الذي تناولنا خبره في مقالنا هذا.

إن فساد “اللحية” يقول أحد المتابعين للشأن البحري ، أزكم الأنوف ، متسائلا ، ألم يحن الوقت لربط المسؤولية بالمحاسبة ؟ و إلى متى سيبقى “اللحية” يلعب في مستنقع التهريب لوحده دون متابعة لصيقة له وإثبات الحجج عليه والتي تحدث في الكثير منها بوجه مكشوف ؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة