حرص وزير العدل عبد اللطيف وهبي على التأكيد أن التفاهم بينه وبين رئيس الحكومة، وصل درجة من تذويب الخلافات الماضية والاشتغال على الملفات، إلى درجة أنني أشعر بالاحراج أمام تفهمه وتعاونه معي، على حد تعبيره.
وحينما سأله الصحافي، لكن ألم تقسم أغلظ الأيمان أن لا تقبل الاستوزار في حكومة يرأسها، قال بالحرف: » طبعا قلت عمرني ما نكون وزير في حكومة يترأسها أخنوش، ولكن كنت في المعارضة أما الآن في الحكومة، وتسألونني ما الذي تغير، الذي تغير، أنه عليكم أن تتذكروا أن لدي مكتب سياسي وحزب.. كنت في المعارضة الآن للسلطة منطق آخر والدولة شيء آخر… »
تصريحات وهبي حيرت المحللين السياسيين ودفعته الى الكثير من التساؤل، كيف لرجل كان يقول كلاماً، وعندما حان وقت تشكيل الحكومة ظهرت أمور أخرى مخالفة لما سبق أن صرح به؟.