أعلنت الهيئات الممثلة لقطاع النقل الطرقي للبضائع عن مقاطعة جلسات الحوار المبرمجة مع وزارة النقل واللوجستيك، بسبب ما اعتبرته “تمطيطاً للحوار القطاعي دون أي جدوى على أرض الواقع”.
وقالت الهيئات ذاتها إن “وضعية الغموض” أدت إلى نهج “أسلوب التغليط والمناورة” مع المهنيين، الأمر الذي دفعها إلى تعليق الحضور في جلسات الحوار المبرمجة في 30 و31 غشت وفاتح شتنبر.
وأكدت الهيئات المهنية، في بيان مشترك، أن “اللقاء المحدد لا يتناسب مع ما يتطلبه من أجرأة وحلول مناسبة في صالح مهنيي القطاع”، كاشفة استعدادها لـ”خوض الأشكال النضالية اللازمة” لتحقيق مطالبها.
كما أشار البيان إلى أن النقابات القطاعية راسلت كلا من رئيس الحكومة والوزارة الوصية على القطاع، خلال التاسع من غشت الجاري، متسائلة عن دواعي “فقدان الثقة والمصداقية في الطريقة المتبعة في الحوار القطاعي”.
وأعلنت وزارة النقل واللوجستيك عن سلسلة من الحوارات القطاعية منذ أشهر، بمعية النقابات المهنية، قصد مناقشة وضع قطاع النقل الطرقي المتعلق بالبضائع والمسافرين بعد تسجيل العديد من الاختلالات في الميدان.