تشهد مدينة الداخلة مؤخرا إنتشارا كبيرا في عدد المتسولين بمختلف أحياء وشوارع المدينة ومقاهي وبجانب الإشارات المرورية .
وحسب معاينة جريدة الساحل بريس فإن الظاهرة انتشرت بشكل “مُخيف” حيث يشكل هؤلاء خطرا محدقا بالمواطنين وممتلكاتهم على حد سواء.
ما يستوجب تدخل الهيئات المعنية من جمعيات ومصالح أمنية للتأكد من هوية هؤلاء المتسولين ومعرفة من أين قدموا ؟ فبعد تنامي هذه الظاهرة أضحى ملاك المقاهي وغيرهم من أصحاب المشاريع يدقون ناقوس الخطر ، حيث لا يخلوا مكان من تواجد متسول والأخطر من ذلك أن هؤلاء المتسولين يجود بينهم الكثير من الأفارقة والسبب إلى حدود كتابة هذه الأسطر يجهل ، فهل هذا التسول بسبب العوز أم أنه مهنة للحصول على المال بلا تعب وجهد ؟
فهذه الظاهرة تستوجب التفكير العاجل في إيجاد حلول عملية لمشكل بات يؤرق بال المجتمع ككل.