تشهد الساحة التعليمية في المغرب توتراً جديداً، إذ قرر أساتذة التعليم الابتدائي رفع شارات احتجاجية بدءًا من يوم الاثنين 30 سبتمبر 2024 وحتى الجمعة 4 أكتوبر 2024، احتجاجاً على عدم تنفيذ الحكومة لالتزامات سابقة تجاههم. كما أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة عن إضراب وطني يوم السبت 5 أكتوبر 2024، بالتزامن مع يوم المدرس العالمي، للاحتجاج على عدم الوفاء الحكومي باتفاقات مبرمة، خاصة اتفاق 26 ديسمبر 2023 والنظام الأساسي، بالإضافة إلى نتائج الحوار الاجتماعي ليوم 30 أبريل 2022.
ويطالب الأساتذة بتحديد ساعات العمل عند 21 ساعة أسبوعياً، واعتماد يوم السبت يوم عطلة، وبتخفيض وتوحيد عدد ساعات العمل بين مختلف الأسلاك التعليمية. كما شددوا على ضرورة إقرار التعويض التكميلي اعتباراً من يناير 2024.
وتأتي هذه الخطوات التصعيدية في ظل شعور عام بخيبة الأمل تجاه تعاطي الحكومة مع مطالب الأساتذة، ما يعيد التوتر إلى قطاع التعليم الذي عرف احتجاجات واسعة خلال الموسم الدراسي السابق.
وفي المقابل يدور النقاش بين أساتذة التعليم الإبتدائي بجهة الداخلة وادي الذهب حول تاخر منحة أساتذة مدارس الريادة والتي بات عنوانها التأخير إلى أجل غير مسمى ، حيث بدات أصوات تطالب بالكشف عن مصير هذه المنحة واسباب تأخرها ، مؤكدين أنهم وإن اقتضى الحال مقاطعة دروس طارل ، لعدم وفاء الوزارة ممثلة في الأكاديميات الجهوية بوعدها القاضي بصرف المنح على أقصى تقدير شهر شتنبر الحالي .