قال محمد الشرقاوي، الأكاديمي المغربي وأستاذ تسوية النزاعات الدولية بجامعة “جورج ميسين” الأمريكي، إن المغرب تسلّم، أمس الجمعة 16 دجنبر الحالي، 3 هدايا ثمينة.
الأولى، وفق الشرقاوي، تتجلى “إعلان جياني إنفانتينو، رئيس فيفا، التحاد الدولي لكرة القدم، في الدوحة، تنظيم كأس العالم للأندية في المغرب اعتبارا من شهر فبراير المقبل”.
وتكمن الثانية، حسب أستاذ تسوية النزاعات الدولية، في “زيارة كاثرين كولونا، وزيرة خارجية فرنسا، الرباط وإعلانها استئناف إصدار التأشيرات إلى المغاربة”، بعدما قررت باريس تقليص عددها تسبب في “أزمة صامتة” بين البلدين.
الأكاديمي المغربي أضاف هدية ثالثة هي “تأكيد وزير الخارجية الفرنسية أن الإليزيه لن يغير موقفه من دعم مبادرة الحكم الذاتي”، الذي اقترحه المغرب منذ سنة 2007 لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
تجدر الإشارة إلى أن ضجة واسعة تلت مباراة المغرب وفرنسا، التي انتهت بفوز “الديكة” على “أسود الأطلس” بهدفين لصفر، ما خلّف جدلا رياضيا كبيرا، جراء عدم احتساب الحارس المكسيكي “سيزار راموس” ضربتي جزاء أقرّ عدد من الحكام العرب والدوليين أحقية المنتخب الوطني بها.