أوقفت وزارة الصحة ثلاثة “أطباء” يعملون في قسم طب العظام في مستشفى الحسن الثاني بالداخلة بعدما تبين في المراسلة التي تتوفر جريدة الساحل بريس على نسخة منها ، إرتكابهم هفوة خطيرة كما جاء في نص المراسلة ، حيث تم تحديد هذه الأعمال الغير مسؤولة في : إقتحام الغرفة الإستشفائية وإخراج محتوياتها إلى الممرات وتحويلها إلى مكتب وذلك ليلا بدون إخبار الإدارة ، إذ يعتبر هذا الفعل مساسا بالممتلكات العمومية وعمل عبثي كما جاء في المراسلة .
وبناءا على ما سبق أصدر وزير الصحة ممثلا في مدير الموارد البشرية تعليماته بإحالة الأطباء الثلاثة إلى المجلس التأديبي والتوقيف الإحتياطي عن العمل ثم توقيف الراتب الشهري بإستثناء التعويضات العائلية .
علما أن مستشفى الحسن الثاني بالداخلة يعاني نقص حاد في الكادر البشري مايحلنا إلى طرح التساؤل التالي : أين سيذهب مرضى العظام والجراحة الفورية وأصحاب الحالات الحرجة وو في ظل توقف الأطباء الثلاثة عن العمل ؟