لاتزال الجرائم البيئية متستمرة في حق الإنسان و الثروة السمكية بجهة الداخلة وادي الذهب ،خاصة اذا ما تحدثنا عن الصيد الخطأ في ظل عدم وجود قانون رادع يحدد العقوبات المرتبة عن هذا السلوك المدمر للثروة السمكية، خاصة بسواحل الداخلة .
حيث أكدت معطيات بأن مركب للصيد في أعالي البحار صنف بلاجيك (نتحفظ على ذكر إسمه ) ، ينشط على مستوى سواحل الداخلة ، قام بإستهداف أطنان من سمك القرب “كوربين” والتخلص منها بعرض البحر ، حسب ما أفادته مصادر مؤكدة .
يشار إلى أن سفن الصيد في أعالي البحار تقوم بسلوكات مشينة تتمثل في إستهداف سمك القرب «الكوربين» والتخلص منها في عرض البحر، حيث دعى بحارة في إتصال هاتفي مع جريدة الساحل بريس الى ضرورة تشديد الرقابة لكشف حجم الأسماك المستهدفة، ومعاقبة كل من ثبت تورطه في الصيد الغير قانوني لهذه الأنواع من السمك .
يذكر أن هذا النداء لم يكن الأول من نوعه ، فقد سبقته مطالب عدة ، إلا أن الإدارة الوصية على القطاع لم تستجيب ، لتستمر هذه الجرائم ترتكب كل مرة تجاه الثروة السمكية ، و عليه فإنه بات من الضروري تحمل الجمعيات البيئية والمهنية المسؤولية التامة فيما يقع من إستنزاف وتدمير للثروة السمكية ، وبالتالي أضحى لازما عليهم طرق ناقوس الخطر للحليلولة دون وقوع كوارث بيئية مماثلة مستقبلا ؟
