بقلم: محمد يسلم الإسماعيلي
بشكل غير مسبوق، أقدمت صفحات “فيسبوكية” على مهاجمة محمد أهل بوبكر مدير مصالح جهة الداخلة ومن خلاله الخطاط ينجا، في محاولة يائسة ومفضوحة الخلفيات، إنكشفت مآربها لدى الرأي العام المحلي بمجرد مواجهتها بقرار المنع من الولوج إلى مقر الجهة، بعدما تأكدت نواياها المبيتة في السعي إلى التشويش على المجريات السياسية، وتبخيس عمل المجلس الجهوي، وتمرير الرسائل المغلوطة ضد الأغلبية المتماسكة، وأشغال الدورة، وصورة الرئيس، ونجاعة المصالح الجهوية التي يديرها بجدارة وكفاءة عالية الدكتور محمد أهل بوبكر، بمعية عشرات الأطر والموظفين الإداريين وبإشراف المكتب المسير.
ومن المحلوظ، أن الهجمة الممنهجة التي تشنها بكل أسف “صفحات” من كانوا أصدقاء الأمس، ومن يدفعهم، ضد الدكتور محمد أهل بوبكر لن يكون لها أي تأثير مستقبلا لدى الساكنة إنطلاقا مما ترجمته حملة التضامن الشعبية ومختلف التعاليق والتدوينات المؤازرة المعنونة ب “كلنا محمد أهل بوبكر” الذي يوصف على أنه من أنجح مدراء المصالح بالمجالس الجهوية الجنوبية، والمعروف وسط ساكنة الداخلة وأهاليها بدماثة الخلق، والتواضع، والتفاني المهني والأهم “الخيمة الكبيرة” التي ينحدر منها، وغير ذلك من الصفات الحميدة التي ظل يعكسها في التواصل مع الأهالي والمواطنين، وما بصم عليه من دور إيجابي في الولاية الإنتدابية الماضية وتنسيقات البرامج الإجتماعية والإقتصادية بالجهة.
ولعل السؤال عن أهداف الهجمة الإعلامية الغير الموفقة ضد محمد أهل بوبكر، يدعو أولا إلى البحث عن الأسباب وراءها بحكم منطلقها من أقلام كانت بالأمس تمدح وتشيد بتدبير المجلس الجهوي للداخلة، وإذا بها اليوم هي نفسها، الأقلام، التي تذم وتشتم الأيادي التي كانت تصافحها وتتوخى القرب منها، وفق سلوكيات لئيمة وناكرة المعروف، ومن المستحيل كما تعلم ساكنة الداخلة، صدروها من أولاد “لخيام لكبارات” الذين مهما تبلغ الإختلافات بينهم والخصومات يصعب عليهم نسيان الفضل بينهم، وإقبار الصداقات والمعارف الشخصية، وإستعمال الأساليب القذرة التي يتعرض لها محمد أهل بوبكر ومن خلاله الخطاط ينجا، وهي الأساليب التي نالت في الحقيقة من سمعة وقدر أصحابها في أعين الناس ولدى المتتبعين وأفقدتهم مصداقية الحديث بحسب المثل الحساني الأصيل “شوين على فم أشكر إعيّب”
صفوة القول، أن طريقة إشتغال وتمساك الأغلبية المسيرة لجهة الداخلة، أصبح يثير بغض وحسد أطراف مارقة ومعلومة تنفث سمومها يمينا وشمالا عبر مواقع التواصل والصفحات الفيسبوكية وعقب كل دورة من دورات المجلس الجهوي، وهذا بسبب الإجماع الكلي الحاصل بين الأعضاء والرئيس وكذلك إنسيابية العمل واللقاءات بين اللجان داخل المجلس المنتخب الذي يتجه بخطى حثيثة نحو صناعة الفارق وتنزيل مخطط تهيئة شمولي بشراكة مع المنظومة المحلية والذي من شأنه تغيير ملامح الداخلة ضمن سياسية تدبيرية واعدة، بات من اللازم تحصينها وتغطية ظهرها وحمايته من وسائل الغدر والركاكة والتشويش الإعلامي الذي لن نتوانى من اليوم فصاعدا في ردعه بكل حزم وصرامة في إطار مواجهة إعلامية ستكون مفتوحة والقتال خلالها سفاحا وإسرافا حتى ترون من سيثبته الله وينصره في نهاية المطاف..أقلامنا أم أقلامكم.