شارك عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، على رأس وفد أمني يمثل المملكة المغربية في الدورة الحادية والتسعين لأشغال منظمة الأنتربول، التي احتضنها عاصمة النمسا فيينا طيلة الفترة الممتدة من 28 نونبر إلى غاية فاتح دجنبر 2023.
في هذا الإطار، عقد حموشي عددا من اللقاءات والمباحثات المهمة، لتدارس سبل تعزيز التعاون الثنائي مع نظرائه في مجموعة من الدول الأجنبية أو في الإطار متعدد الأطراف مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (أنتربول).
و استهلت أجندة لقاءات المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني الثنائية، باجتماع مع المدير العام لمصالح حماية الدولة والاستخبارات بجمهورية النمسا، الذي تستضيف بلاده أشغال الدورة الحادية والتسعين للجمعية العامة لمنظمة الأنتربول.
في نفس السياق، عقد وفد المملكة المغربية لقاء مع المديرة العامة للشرطة النرويجية، تم خلاله استعراض سبل تعزيز التعاون الأمني بين الدول الإسكندنافية وجهاز الشرطة المغربي، حيث عرف اللقاء حضور المسؤولة الأولى عن الشرطة النرويجية، ما ساهم فعليا في مناقشة العديد من الملفات التي تشكل حاليا موضوع شكايات رسمية أو إنابات قضائية بين البلدين.
واستثمر وفد المملكة المغربية، تحت إشراف المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، هذه المناسبة، في عقد لقاءات ثنائية مع مختلف رؤساء المنظمات وأجهزة الأمن والاستخبارات للدول المشاركة.
يشار الى أن أشغال الدورة الحادية والتسعين لأشغال منظمة الأنتربول، تدارست “رؤية 2030″، التي تعتبر الإطار الاستراتيجي لعمل منظمة الأنتربول خلال العقد الحالي، فضلا عن مناقشة مجال توطيد التعاون الأمني الدولي بشكل عام، ومكافحة الأنماط الإجرامية المستجدة على وجه الخصوص.
