نظرا لضعف صبيب الماء بالداخلة عموما ، تخزّن معظم البيوت الماء الصالح للشرب في عبوات بلاستيكية من الحجم الكبير توضع فوق أسطح البنايات ومعرضة لأشعة الشمس الحارقة ، ويمارس ساكنة الداخلة تلك العملية ، على نطاق واسع، بالرغم من المخاطر الصحية المحتملة التي يتسبّب بها هذا السلوك .
فعاليات مدنية وشباب يفتحون هذا الملف لتوعية الناس بخطر هذه العملية ، والتي لم تكن محل صدفة ، بل بحثو في الموضوع وسألو عن المشاكل الصحية التي قد تخلفها العبوات البلاستيكية ، والتي تستعمل في الأصل لحفظ المواد الكميائية ، حيث حذر هؤلاء الفاعلين من استمرار اتخاذ العبوات البلاستيكية وسيلة لحفظ “الماء الصالح للشرب”، وبعلو الصوت أكدوا أن مثل هذه العبوات البلاستيكية عدوة لصحة الإنسان ، واقترحوا على الهيئات المكلفة بسلامة وصحة الإنسان أن تقترح بدائل صحية وآمنة .
كما أعرب هؤلاء الفاعلين عن مخاوفهم من مستتبعات عدم الكف عن هذا السلوك ، ضاربين المثل بروض للأطفال (صورة)
يستعمل خزان بلاستيكي في السطح ، معرض لأشعة الشمس بشكل مباشر ، مما أثار قلقهم من هذه “الممارسة القاتلة” ، والتي تتمثل في إستعمال خزانات بلاستيكية معدة في الأصل لحفظ للمواد الكيميائية الخطرة ، وإدخالها إلى الخدمة وبيعها للناس كآلية تستعمل لحفظ الماء ، نذرا للإنقطاعات المتكررة للماء ونذرته في بعض الأحياء .