لم يتوقف الحديث في الساحة السياسية عن حزب الأصالة والمعاصرة إلا حول الشخص الذي سيتولى مقاليد الحزب خلال المؤتمر الخامس المقرر في فبراير. في حين ينتظر البعض افتتاح باب الترشيح للأمين العام الجديد، يظهر اسم الأمين العام الحالي عبد اللطيف وهبي بقوة، إلى جانب فاطمة الزهراء المنصوري، في مشهد من المتوقع أن يكون تنافسيًا بشكل كبير.
من جهة أخرى، تتحدث مصادر داخل حزب الأصالة والمعاصرة عن عدم كشف عبد اللطيف وهبي عن نيته في الترشح لولاية ثانية، وذلك رغم الضغوط القانونية التي يواجهها داخل وزارة العدل. فيما ترفض فاطمة الزهراء المنصوري الترشح نظرًا للوضع الصحي الصعب وضغوط عملها كوزيرة للإسكان والتعمير.
من جهة أخرى، يؤكد قيادي بالحزب أن ملف محاكمة بعيوي والناصري لم يؤثر على استعدادات المؤتمر الوطني للحزب، مشيرًا إلى تجميد عضويتهما. ويرى هذا القيادي أن الانتباه يجب أن يتجه نحو القضية نفسها، وليس تسليط الضوء على الصفة الحزبية للمتهمين، مع التأكيد على حقوقهم الدستورية في الانخراط الحزبي.