قامت السلطات التونسية مساء اليوم الخميس، بمنع دخول الأمير مولاي هشام إلى البلاد، قادما من الدارالبيضاء.
وفور وصول مولاي هشام إلى المطار مساء اليوم، منعته الشرطة التونسية من خول البلاد دون تقديم تبريرات، حيث رافقه مجموعة من أفراد الشرطة بلغ عددهم عشرة إلى غرفة خاصة في انتظار ترحيله على متن طائرة متوجهة إلى مدينة الدار البيضاء، وهي الطائرة التي أتى على متنها.
وفي تصريح له أكد ابن عم الملك محمد السادس إن معاملة الشرطة كانت لائقة وباحترام، ولكن بدون تبرير مقنع للمنع، علما أنه كان سيحضر ندوة ثقافية تتحدث عن الربيع العربي، من تنظيم المجلة الشهرية “لوموند دبلوماتيك”.
للإشارة فهذه المرة الثانية التي يتم فيها ترحيل هشام العلوي من تونس، بعد حادث مشابه سنة 2017.