بات الحديث عن صرف منحة أساتذة الريادة يشغل بال الكثير من رجال ونساء التعليم الذين إنخرطوا طواعية في هذا البرنامج الوطني ، والذي كان من بين إستثناءاته التحفيزية ، منحة مالية مقدرة ب 10000 درهم تمنح لهم ، إلا أن ذلك لم يتم بعد ، خصوصا وأن عيد الأضحى بات على الأبواب .
وفي خضم الأزمة المستفحلة ، والتوقعات التي تشير بأن يكون هناك خصاصاً كبيراً في قطاع الأضاحي خلال هذه السنة ، وهو ما يؤكد بأن أسعار الأضاحي ستكون ضربة قاضية للقدرة الشرائية أمام ارتفاعات كبيرة مقارنة مع السنة الماضية ، حيث وفي خضم هذه الأزمة، يطول الحديث والتساءل في الآن نفسه عن المنحة الإستثنائية لرجال ونساء التعليم المنخرطين في برنامج مدارس الريادة ؟ ، وهذا السؤال ليس بالجديد ، بل يطرح كل مرة ، في وقت توجد بالفعل بعض القطاعات العمومية والخاصة التي تسهل تخصيص منحها المالية لموظفيها خاصة إذا كانت متزامنة مع عيد الأضحى .
ويعتبر تأخر صرف المنحة الإستثنائية في نظر البعض هو مجرد تكريس لحالة الإنتظارية في حق أساتذة الريادة ، ما يكرس عرقلة واضحة لترسيخ مفهوم التحفيز من أجل العطاء اكثر .
ويطالب الأساتذة الرياديون بإصدار مرسوم في أقرب وقت يقضي بالإستفادة من المنحة الإستثنائية قبل عيد الأضحى ، ولو بصفة مستعجلة ، بالنظر إلى الوضع المأزوم الذي تمر منه غالبية الأسر ، مشيرين إلى أن هذه المنحة ، لا ينبغي أن ترتهن بمزاجية مدبري القطاع ، بل ينبغي أن تصرف قبل مناسبة عيد الأضحى ودون تأخر .