كشفت مصادر إعلامية ، أنه من المحتمل أن تكون المصالح الأمنية المختصة، قامت خلال الآونة الأخيرة بنقل إمبراطور القارة الإفريقية في ترويج المخدرات بشتى أنواعها وأصنافها، الحاج أحمد بن إبراهيم الملقب ب ” مالي” لحمله جنسية دولة مالي، من سجن سيدي موسى بمدينة الجديدة، إلى سجن عكاشة بعين السبع بمدينة الدار البيضاء.
وربطت نفس المصادر ، أن هذا الإجراء من أجل تقريب المسافة لعناصر الفرقة الوطنية للضابطة القضائية بالدار البيضاء، التي سبق لها أن باشرت أولى أبحاثها وتحرياتها الأولية من خلال الإستماع إلى مجموعة من الشخصيات السياسية البارزة التي وردت أسماؤها على خلفية ما أصبح يعرف لدى الرأي العام الوطني والدولي ب ” إسكوبار” إفريقيا بناء على تعليمات من النيابة العامة المختصة، ويوجد من بين الشخصيات التي تم الإستماع إليها وإصدار قرارا بمنع سفرها إلى الخارج” عبد النبي بعيوي” القيادي البارز بحزب الأصالة المعاصرة ورئيس جهة الشرق، وشقيقه ” عبدالرحيم بعيوي” رئيس جماعة عين الصفا القروية والمدير العام لشركة ” بيوي أشغال” إضافة إلى رئيس فريق الوداد البيضاوي”سعيد الناصري” وغيرهم من الوجوه المعروفة في مجال المال والسياسة.
وفي السياق ذاته، فقد وصل إلى حدود اللحظة عدد المتهمين في هذا الملف الشائك إلى حوالي 11 شخصا وفق معلومات من مصادر موثوقة، الأمر الذي دفع بالجهات المختصة إلى نقل الحاج أحمد من سجن الجديد ، إلى سجن عكاشة لتسهيل المواجهة بينه وبين الأشخاص المتابعين في هذه القضية التي من المنتظر أن تشهد خلال الأيام القليلة المقبلة مفاجآت من العيار الثقيل.
وكان ” مالي” قد وجه اتهامات خطيرة لرئيس جهة الشرق ” عبدالنبي بعيوي” ورئيس نادي الوداد البيضاوي” سعيد الناصري” عبر مقال نشرته صحيفة ” جون أفريك” الفرنسية في وقت سابق، يتهمهما باستغلال فرصة تواجده بالسجن من أجل الاستيلاء علىى عدة ممتلكات بطرق ملتوية.