أكدت الحكومة الإسبانية علانية، احترامها لقرار المغرب، باستثناء موانئها من عملية مرحبا للعام الثاني على التوالي، وقالت إن ذلك راجع “لأسباب صحية لأن معدل الإصابات هذا العام أكثر سوء”.
جاءت هذه التصريحات على لسان المتحدثة باسمها ماريا خيسوس مونتيرو، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الوزراء، وقالت “نحترم قرار المغرب”، مؤكدة أنه “يستجيب لمعايير صحية صارمة” مستبعدة أن يكون لذلك علاقة بالأزمة الدبلوماسية التي اندلعت في الأسابيع الأخيرة مع المملكة.
وأظهرت خيسوس مونتيرو، تفهمها لاستعداد الحكومة المغربية لمحاولة السيطرة على الوباء “بالطريقة التي تراها مناسبة”، بما في ذلك تعليق الرحلات عبر موانئ إسبانيا، والاقتصار على الموانئ في فرنسا وإيطاليا فقط.
وتابعة المسؤولة حديثها قائلة، “نشهد وضعا شبيها بما كان عليه العام الماضي، مع معدل تراكمي أعلى مما كان عليه السنة الماضية”، مشيرة إلى أنه في ذلك الوقت “اتفقنا على أنه من الأفضل إعطاء الأولوية للسلامة العامة”.
وسبق لمصادر دبلوماسية فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن أكدت في تصريح لوكالة الأنباء “أوروبا بريس” احترامها وتفهمها لقرار المغرب، الذي “يعود لأسباب صحية”.
