عبرت مصادر مهنية محسوبة على تجار سوق السمك بالجملة بميناء الداخلة ، عن استيائها الشديد جراء ما وصفته بالفوضى و “السيبا”، التي يعيش على وقعها سوق السمك ، والتي كان من صورها العراك ووتبادل السب والشتم بين بعض مرتادي السوق صباح اليوم الخميس .
وأكدت ذات المصادر، إنزعاجها من الحدث المهين الذي عاش على وقعه السوق التجاري في غياب السلطات الإدارية ، والذي يبرز بالملموس حالة الفوضى التي اكتسحته ، بعد أن تحول إلى ميدان للمبارزة والعراك بالأيادي، بين بعض التجار، داخل قاعة الدلالة، والتي كان لا يعلو فيها الا صوت أسعار المنتوجات السمكية وأنواعها ، وذلك في إنزلاق خطير نحو الأسوأ .
المهنيون باتو اكثر إلحاح على الجهات المسؤولة للتدخل الفوري من أجل إيقاف مايقع بسوق السمك من عشوائية ، التي أضحى سوق السمك بالجملة يعيش على وطأتها ، الأمر الذي حسب قول المصادر المهنينة بات قاب قوسين او ادنى من ان ينهج فيه التجار أسلوبا حازما ، يتجسد في التوقف بشكل تام عن ممارسة أنشطتهم البحرية، إلى حين إيجاد حل جدري، يساهم في تنظيم المهنة، ويمكنهم من العمل بكل أريحية، وبشكل آمن يرقى لمستوى تطلعاتهم.
هذا المشكل المتكرر يدعو الإدارة وبحزم إلى القيام بدورها على مستوى الفضاء التجاري ، مع إعتماد مساطر وتدابير تنهي الإنفلاتات التي تقع بين الفينة والأخرى، وتعيد التوازن للمؤسسة التجارية ، وذلك بما يضمن تقوية جادبية الميناء ، وتمكين السوق من لعب دوره في تقوية المرفق التجاري ، والقطع مع مختلف الممارسات التي تربك الإصلاحات وتضر بالفاعلين .
