كتب الصحفي مصطفى الفن مقالا بعنوان: “حكومة عزيز أخنوش.. عندما تصبح “كاتبة خاصة” “تتطاول” على وزراء ومسؤولين معينين بقرارات ملكية”.
وأفاد الصحفي، في ذات المقال، أن “كاتبة خاصة” أصبحت تتصرف كما لو أنها “زوجة ثانية” للباطرون وبصلاحيات تفوق ربما حتى صلاحيات بعض الوزراء في حكومة السيد أخنوش”.
ثم قال: “ولا أريد أن أعود الى ماضي هذه “الكاتبة الخاصة” وكيف أنها لم تعد تجد أي حرج في طرد أي إطار أو في التخلص من أي شخص لا يروق مزاجها المتقلب”.
وزاد: “فخلال هذه المسيرة المهنية الطويلة من الاشتغال مع السيد أخنوش، استطاعت هذه “الكاتبة الخاصة” جدا أن تكون وراء “رحيل” أطر وازنة كانت وزارة الفلاحة في أمس الحاجة إليهم”.
وأضاف أنه “لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل إن هذه “الكاتبة الخاصة” استطاعت أيضا أن “تحرم” أكثر من 10 سائقين من أكل كسرة خبز حلال بهذه الوزارة لأسباب تافهة وغامضة أيضا”، متابعا أن “المعنية بالأمر ذهبت أبعد من ذلك وأصبحت تتحرك كما لو أن هذه الوزارة هي امتداد لممتلكاتها الشخصية”.
وأفاد بعض أصدقاء الفن “أن هذه “الكاتبة الخاصة” قد تحضر أحيانا اجتماعات المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار بغير صفة وبغير أن تكون لها العضوية في الحزب”.
وقال الفن: “أما الآن فيبدو أن صاحبتنا ذهبت أبعد من ذلك وأصبحت تعتبر نفسها جزءا من التشكيلة الحكومية وربما ينبغي أن تحضر أشغال المجلس الحكومي أيضا..”.
