تحوّل مقر وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة إلى ساحة مواجهة ساخنة لم يشهدها من قبل، بعد أن اندلع شجار عنيف جداً بين زوج الوزيرة عواطف حيار “م.خ” ومديرة وكالة التنمية الاجتماعية “ف.ح”. وقد تسبب هذا الصدام في حالة غليان غير مسبوقة داخل الوزارة. تدهورت الأمور إلى حد تبادل الزوجين الإهانات ورمي أقلام الحبر الجاف وبعض الأوراق بشكل عنيف، مما أدى إلى فقدان المديرة للسيطرة على نفسها.
من جهة أخرى، تعود أسباب هذا الصدام إلى محاولات الوزير وزوجها لفرض رغباتهما وأوامرهما على مديرة وكالة التنمية الاجتماعية وتدخلهما في شؤون الوكالة، مما أثار احتجاجات المديرة وتمردها على تلك القرارات. ومن بين النقاط الجدلية التي نشبت بينهما، طلب زوج الوزيرة تحويل أموال مخصصة لبرامج اجتماعية إلى مخططات شخصية، ما رفضته المديرة بحزم، مؤكدة على أهمية مبدأ الشفافية والمسؤولية في ممارسة السلطة. وقد أثار هذا الصراع جدلاً واسعاً حول فشل الوزارة في تحقيق أهدافها الاجتماعية.