أشغال إكمال البنية التحتية المينائية للمشروع الملكي الكبير “ميناء الداخلة الأطلسي” في تقدم، وذلك وفقًا للجدول الزمني المحدد لها، حسبما أفاد نزار بركة، وزير التجهيز والماء.
وأكد أن نسبة تقدم الأعمال حتى الآن بلغت 12 في المائة، حيث تم الانتهاء من الأعمال التحضيرية وبدء إعداد الكتل الخرسانية ومواد البناء لإتمام المنشآت النهائية، مثل الجسر البحري ومنشآت الحماية.
تم إدلاء هذه الإفادات في إجابة وزير التجهيز والماء، التي قام بتقديمها الوزير محمد المهدي بنسعيد نيابة عن وزير التجهيز والماء. وجاءت هذه الإفادات في إطار الرد على 4 أسئلة شفهية من قبل فرق الأغلبية في مجلس النواب حول “مشروع بناء ميناء الداخلة الأطلسي وتقدم إنجازه”. وأشار إلى أنه تم تخصيص منطقة للأنشطة الاقتصادية المجاورة للميناء بمساحة تصل إلى 1000 هكتار.
وأضاف أن المشروع يتضمن أيضًا منطقة مينائية بمساحة 650 هكتارًا، ستلعب دورًا هامًا في دعم وتطوير الأنشطة الصناعية واللوجستية في الجهة، وتعزيز تموقع الميناء على الواجهة الأطلسية الإفريقية. ومنذ برمجة المشروع، أنشأت وزارة التجهيز والماء “مديرية مخصصة لتتبع إنجاز هذا الورشة، بالتعاون مع مكاتب الدراسات المختصة والتي تتبع المشروع وتصدق على الوثائق المتعلقة به، إضافة إلى مختبرات لمراقبة جودة المواد والمسح الباتيمتري والطوبوغرافي والأعمال تحت الماء”، وفقًا للمسؤول الحكومي.
وأخيرًا، أشار إلى أن مشروع ميناء الداخلة الأطلسي هو مشروع وطني مهيكل على الواجهة الأطلسية للمملكة، يأتي في إطار رؤية الملك محمد السادس لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في الأقاليم الجنوبية.
