استنكرت نقابة CDT ( الكونفدرالية الديمقراطية للشغل) ، ما تعرضت له عاملات بوحدة إنتاجية ( مصبرات وادي الذهب ) من طرد بدون سابق إنذار ، والذي يضرب في إحدى المبادئ الأساسية ، الا وهي مبدأ الحق في الشغل والعيش الكريم ، والحق في الدفاع عن الكرامة .
ونددت النقابة في بيانها الذي توصلت جريدة الساحل بريس بنسخة منه ، بقرار الطرد وكيفما كانت الجهة الصادر عنها ، الا لكونه يدخل في خانة محاربة العمل النقابي والتضييق على الحريات العامة ، وبالتالي الإلتفاف على الحقوق والحريات .
وأضافت النقابة في ذات البيان عن إعلان العاملات دخولهن في اعتصام مفتوح داخل معمل (مصبرات وادي الذهب) ، والذي قد يتطور الى اتخاذ خطوات أخرى أكثر تصعيدا وايلاما ، وحملت النقابة أصحاب معمل مصبرات وادي الذهب بالداخلة كامل المسؤولية فيما قد تؤول اليه الأوضاع داخل المؤسسة الإنتاجية كما حذرت من مغبة المساس بالسلامة الجسدية للعاملات ، مطالبة بإعادتهم فورا الى عملهن دون قيد أو شرط.
وفي ذات السياق أبدت النقابة رغبتها في تنظيم مسيرة عمالية ووقفة إحجاجية أمام الوحدة الإنتاجية قريبا ، للتضامن مع صمود العاملات داخل المعمل ووقوفهن في وجه الظلم والجبروت من أجل كرامتهن وحقوقهن المشروعة والعادلة.
يشار إلى أن قرار الطرد صدر عن عناصر مجهولة لا صفة إدارية لها داخل المؤسسة ، كما جاء في مقدمة البيان ، والذي نتوفر على نسخة منه ، حيث أقدمت هذه العناصر على اخبار مجموعة كبيرة من العاملات انهائهن من العمل لأسباب مجهولة ودون اعلام مسبق ، دون إتباع المساطر والقوانين الجاري بها العمل في هذا المجال ، سوى تخمينات من نسج الخيال كون أن العاملات المطرودات انخرطن في العمل النقابي ، ما جعل القرار يتخذ دون الرجوع إلى تداعياته بإعتباره جريمة في نظرهم .