طالب نواب حزب التقدم والاشتراكية حكومة عزيز أخنوش بالكشف عن مصير الوعود التي وزعتها الأحزاب المشاركة في الحكومة، والتي وردت في البرنامج الحكومي الذي صادق عليه البرلمان، ولاسيما الوعد بإعانة المسنين الذين يوجدون في وضعية مادية صعبة.
فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب راسل الحكومة، من خلال وزيرة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة، يطالبها بالكشف عن مصير الوعد الذي وعدت بتنفيذه هذه الحكومة، والمتعلق بإحداث مدخول مادي لحماية كبار السن من تقلبات الحياة ولضمان كرامتهم، يستفي منه المغاربة رجالا ونساء، ممن تبلغ أعمارهم 65 سنة فما فوق، ويعيشيون ظروف الهشاشة.
كما طالبت المراسلة التي جاءت على شكل سؤال كتابي، وقعه رئيس الفريق المذكور، رشيد حموني، بالكشف عن مصير الالتزام الذي قدمته الحكومة أمام البرلمانيين وعموم المغاربة والقاضي بأن يتم في الربع الرابع من سنة 2022، تحويل مبلغ 400 درهم لفئة كبار السن، مع زيادات تدريجية حتى بلوغ 1000 درهم شهريا بعد أربع سنوات من تاريخ تنصيب الحكومة الحالية.
ونبه المصدر إلى أنه بعد مرور سنة من عمر هذه الحكومة، وفي ظل غلاد المعيشة والارتفاع غير المسبوق على مستوى أسعار جل المواد الأساسية، فإن الحكومة مطالبة بالكشف عن الإجراءات التي اتخذتها منذ تحملها للمسؤلية بخصوص هذا الملف الاجتماعي، من أجل دعم فئة المسنين في وضعية هشاشة والعناية بها.
وشدد الفريق على ضرورة تمكين البرلمانين بمعطيات دقيقة حول مصير الوعد بتمكين كبار السن من مدخول شهري قار يبدأ من 400 درهم وينتهي بعد أربع سنوات في 1000 درهم.