تقدم عدد من المرشحين بالإنتخابات الجماعية بالطعن في المسجلين في اللوائح الإنتخابية مؤخرا واللذين تم تسجيلهم بطريقة جعلت المتابع للشأن العام المحلي يتسأل كيف تم تسجليهم وعلى أي أساس؟ في كل من جماعة العركوب وبئركندوز ، باعتبار أن إجراء الطعن أخر ورقة يلعب بها المرشحون المنتمين للجماعات المذكورة ، وذلك في محاولة منهم التصدي لعملية الذبح الديمقراطي الذي قامت به بعض الأحزاب المعارضة لتوجهات حزب الإستقلال .
وذكرت مصادر أن السلطة القضائية ستنظر في الطعون المقدمة، وكذا الإستماع إلى مرافعات وكلاء المرشحين حول هذه الطعون ، ومن المقرر أن تبت المحكمة في هذه الطعون ، على أن تعلن النتيجة النهائية يوم 19 يوليوز 2021 لوقف مسلسل التجاوزات الديمقراطية التي الفتها بعض الأحزاب في عملية التسجيل ، وذكرت مصادر أن المسجلين تم تسجليهم بشواهد سكنى صادرة عن السلطات الإدارية تثبت سكناهم في كل من العركوب وبئركندوز في حين أن الطاعنين تقدموا بوثائق تثبت عكس ذلك كون أن المسجلين لا تربطهم أي علاقة بالجماعات المذكورة وإعتمدو في ذلك على الأماكن التي تم تحديدها لتلقي التلقيح ضد كوفيد 19 في جماعاتهم ومدنهم الأصلية .
كما يرى بعض المتابعين للشأن المحلي أن الإنتخابات القادمة محطة حاسمة تستوجب من كل الفعاليات المدنية والسياسية تكاثف الجهود وذلك من أجل إنجاح المسلسل الديقراطي الذي دشنه المغرب منذ سنوات .
