تعيش عدد من أسر مرضى السرطان بالداخلة حالة من القلق والتذمر، عقب أن راج خبر داخل مصحة “أكديطال” الدولية بإلغاء المرحلة الأخيرة من علاج السرطان، والمتمثلة في العلاج بالليزر، ونقلها إلى مدينة العيون، بعد افتتاح فرع جديد لمجموعة “أكديطال” هناك.
وسيفرض هذا الإجراء-إذا ماتم- على المرضى، الذين أنهكهم العلاج الكيميائي، التنقل لمسافات طويلة وفي ظروف صحية صعبة لاستكمال مسارهم العلاجي بالعيون، الأمر الذي يزيد من معاناتهم الجسدية والنفسية.
وذكر أحد أقارب مريضة بالمصحة أنهم كانو يستفيدون من الشراكة التي تربط جهة الداخلة وادي الذهب بالمصحة المعنية يقضي بتوفير العلاج الكامل لفائدة مرضى السرطان داخل الجهة، لتخفيف عناء التنقل وضمان استمرار الرعاية الصحية محليًا.
وتابع المتحدث أن نقل بعض الاختصاصات الطبية إلى مدينة أخرى يطرح تساؤلات حول جدوى هذا الدعم الجهوي، في ظل حرمان المرضى من الاستفادة الكاملة من الخدمات العلاجية المتفق عليها.
ووجه المتحدث نيابة عن المرضى الأخرين و وذويهم نداءا الى كل من السيد والي جهة الداخلة وادي الذهب والسيد رئيس الجهة وجمعيات المجتمع المدني بالتدخل العاجل لضمان احترام الاتفاقيات المبرمة بما يكفل حق المرضى في العلاج داخل مدينتهم دون الحاجة لتحمل أعباء التنقل.
وألتمس في نفس الوقت توفير كافة الاختصاصات العلاجية المتعلقة بمحاربة السرطان على المستوى المحلي، تجنبًا لأي مضاعفات صحية أو نفسية قد تنجم عن رحلة البحث عن العلاج خارج الجهة.
